تحرك أوروبي يطالب بوقف دولي ضد الممارسات الإسرائيلية فى القدس

لوكسمبورغ – يورو عربي ا حذر  وزير خارجية لوكسمبورج “جان أسلبورن”، من مخاطر حقيقية تحيط بالقدس الشرقية المحتلة، نتيجة الممارسات الإسرائيلة المدينة التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم وتسعى إسرائيل في كل وقت لإخراجهم منها بشنى الحجج، 

وطالب الوزير أسلبورن، الدول العربية والولايات المتحدة بالتحرك العاجل والتعامل مع الوضع المقلق في المدينة المقدسة.

وجاءت مطالبة أسلبورن لدى وصوله اليوم الإثنين إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل في بلجيكا.

وأكد الوزير، على وضع الاتحاد الأوروبي هذا الأمر في أولوياته، لما للأمر من حساسية واضحة في العالم.

وأكد أسلبورن قناعة الأوروبيين، بعدم وجود بديل عن حل الدولتين، وتمسكهم بالقدس عاصمة للدولتين.

كما وصف الوزير  تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي أدى إلى رد فعل سلبي خاصة لدى عنصر الشباب من الفلسطينيين بالأمر المحبط.

ويستعرض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال لقائهم اليوم الوضع في القدس الشرقية،

وكيفية التحرك بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات.

يأتي هذا فيما يقول الفلسطينيون إن ما تقوم به إسرائيل في المسجد الأقصى المبارك

والحرم القدسي الشريف، جريمة واعتداء  غير مقبول ومدان.

كما هددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بالتصعيد وأمهلتها حتى مساء اليوم الإثنين،

لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، إن قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم،

لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح،

والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر”.

ويشار إلى ان “الغرفة المشتركة” هو اسم لقيادة تنسيقية بين الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة،

بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

كما دعت حركة “الجهاد الإسلامي”، إلى إعلان النفير والغضب في كافة أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، ”

نصرة لأهلنا في القدس ودعما لانتفاضة رمضان”.

وتجددت المواجهات صباح اليوم بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة،

ما أدى إلى جرح أكثر من 300 فلسطيني بحسب إحصائيات الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

التعليقات مغلقة.