ما هو وراء تغريدات ترامب عبر “تويتر”.. دراسة تجيب

واشنطن- يورو عربي | تشير دراسة جديدة إلى أن تغريدات دونالد ترامب الغزيرة تحجب استخدامًا استراتيجيًا لمنصة التواصل الاجتماعي.

وذلك وفق الدراسة لتحويل وسائل الإعلام عن تغطية الموضوعات التي قد تكون ضارة به عبر تغريدات ـه المتكررة.

ونشر علماء السلوك في جامعات أستراليا الغربية وبريستول ورقة علمية.

وذلك حول كيفية تأثير رسائل رئيس الولايات المتحدة على تويتر على التغطية الإخبارية.

ويتبع البحث فشل السيد ترامب في إعادة انتخابه، وهو الأمر الذي رد عليه بالادعاء بشكل متكرر على تويتر.

وذلك دون تقديم أي دليل، أنه كان ضحية لتزوير انتخابي.

ويُظهر تحليل الجامعة أن الرئيس نجح في قمع التغطية الإعلامية السلبية.

بما في ذلك تحقيق مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، من خلال التغريد حول مواضيع أخرى.

ومنذ أن أعلن ترشحه لأول مرة عن ترشيحه للبيت الأبيض في عام 2015، نشر ترامب أكثر من 30 ألف تغريدة.

فيما تم فحصها من قبل العديد من الأكاديميين في العديد من الدراسات المستقلة.

وهناك أدلة غير مؤكدة على أن تغريدات ـه صرفت انتباه المؤسسات الإخبارية عن القصص التي كان من الممكن أن تؤثر سلبًا على سمعة الرئيس.

وأحد الأمثلة التي قدمها الباحثون يشير إلى أنه “عندما تم الإعلان عن تسوية جامعة ترامب البالغة 25 مليون دولار في أواخر عام 2016.

حيث ركزت تغريدات ترامب على الجدل المحيط بمسرحية هاميلتون برودواي.

وهي المسرحية التي طالب فريقها بأمريكا متنوعة في نهاية العرض.

ونتيجة لهذه الـ تغريدات ، ركزت وسائل الإعلام الإخبارية بشكل أكبر على جدل هاملتون أكثر من تركيزها على تسوية جامعة ترامب -بشكل متناقل.

لكن الباحثين أرادوا طريقة علمية لتحليل ما إذا كان هذا هو الحال.

وللعثور على طريقة علمية لفحص ما إذا كانت تغريدات السيد ترامب قد نجحت في كبت التغطية الإخبارية للقصص العلمية.

فقد ركز الباحثون على تغطية تحقيق مولر من قبل نيويورك تايمز وآي بي سي نيوز.

واختاروا مجموعة من الكلمات الرئيسية التي من شأنها أن تلعب دورًا في الموضوعات المفضلة لدى السيد ترامب.

وذلك مثل “الوظائف” و “الصين” و “الهجرة” ورأوا ما إذا كانت التغريدات حول هذه الموضوعات أصبحت أكثر شيوعًا بعد التقارير حول تحقيق مولر.

ثم قاموا بعد ذلك بقياس ما إذا كانت هذه التغريدات بدورها قد أدت إلى تغطية أقل لتحقيق مولر مع اندفاع المؤسسات الإعلامية للإبلاغ عن التغريدات الجديدة.

ووفقًا للباحثين، فإن تحليلهم “يقدم دليلًا تجريبيًا يتماشى مع الفرضية القائلة بأن تغريدات الرئيس ترامب تصرف الانتباه بشكل منهجي بعيدًا عن موضوع يحتمل أن يكون ضارًا له”.

وكذلك الذي يبدو بدوره أنه يكبح التغطية الإعلامية لهذا الموضوع، وفق التحليل

ومع ذلك، أضافوا: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس على علم بنشره الاستراتيجي لتويتر أو يتصرف على أساس الحدس”.

إقرأ أيضًا:

“إمباكت”: شركات التواصل مسؤولة عن حماية خصوصية مستخدميها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.