تفاصيل “مهمة” عن إنقاذ إيطاليا لـ 600 مهاجر قبالة سواحلها

روما – يورو عربي| أعلنت قيادة خفر السواحل في إيطاليا عن إنقاذ مجموعة مهاجرين غير نظاميين خلال عمليةٍ نفذتها على بعد 124 ميلا جنوب سواحلها.

وذكرت قيادة خفر السواحل أنه جرى إنقاذ 674 مهاجرًا بمتن سفينة توشك على الغرق قبالة منطقة كالابريا.

وأشارت إلى أن ذلك جرى بواسطة 4 سفن دورية تابعة لخفر السواحل وسفينة للشرطة في إيطاليا.

وبينت أن المهاجرين نقلوا لموانئ مختلفة مختلفة في كالابريا وصقلية.

وتصنف جزيرة لامبيدوزا التي هي أقرب جزء بري من إيطاليا لشمال إفريقيا، كمحطة مهمة للمهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجرين من أفغانستان وباكستان والسودان والصومال ونيجيريا وإرتيريا والسنغال.

وقبل أيام، أعلنت إيطاليا عن ارتفاع في أعداد قوارب المهاجرين المغادرة لسواحل شمال أفريقيا صوب أوروبا بشكل كبير مع تحسن الأحوال الجوية فوق منطقة وسط المتوسط.

وذكرت روما أن البحر المتوسط شهد حركة عبور نشطة لقوارب المهاجرين المتجهة للضفة الأوروبية.

ومنذ أيام، أنقذت إيطاليا عدة سفن إنسانية تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين بالمتوسط، معظمهم انطلقوا من السواحل الليبية.

وقالت إنه جرى وصول 12 قاربا بمتنها 481 مهاجرا مع 700 وصلوا الليلة السابقة (14–15يونيو) بمتن 17قاربا مختلفا.

وذكرت أن ذلك بارتفاع بأعداد المهاجرين بمركز الاستقبال الوحيد على الجزيرة، الذي بات يستقبل ألف شخص، بوقت تبلغ سعته القصوى 350.

وينقسم المهاجرون على الجنسيات السورية والبنغالية والمصرية والتونسية والسودانية، وجنسيات أفريقية أخرى.

وأنقذت السلطات التونسية قارب مهاجرين قبالة سواحل رأس جدير جنوب شرق البلاد، يحمل 78 شخصًا يتحدرون من بنغلادش وباكستان ومصر وغينيا وغانا والسودان.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنها “انتشلت جثة مهاجر يحمل الجنسية المصرية”، بينما بقي شخص آخر مفقود.

وذكر أن من بين المهاجرين قاصرين، أصغرهم يبلغ 12 عاما.

يذكر أن المجموعة غادرت قبل يوم من سواحل بوكماش شمال غرب ليبيا، بحسب السلطات.

وبينت تونس أن الناجين نقلوا إلى ميناء الكتف في منطقة بن قردان بانتظار إيوائهم في المراكز الرسمية.

وسعى الآلاف من المهاجرين، من إفريقيا جنوب الصحراء وأيضا من تونس، إلى الهجرة بشكل رئيسي إلى جزيرة لامبيدوزا.

وتقع على بعد 140 كيلومترا فقط من الساحل الشرقي لتونس.

منذ بداية العام الجاري، لقي 1300 مهاجرا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا على متن قوارب متهالكة.

وأعلن خفر السواحل في إيطاليا عن إنقاذ دورياته 300 مهاجر كانوا بمتن قارب مكتظ ويعاني من صعوبات ملاحية، قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا.

وقال خفر السواحل في بيان إنه عند وصول وحدات الإنقاذ لموقع القارب، كان بعض المهاجرين ممن كانوا على متنه قد قفزوا في الماء.

وأشار إلى أن العملية انتهت بإنقاذ ما مجموعه 296 شخصا، من بينهم 14 امرأة وثمانية قاصرين قبالة سواحل إيطاليا.

وذكر أن المهاجرون خضعوا للمعاينة الطبية، لينقلوا لمركز الاستقبال بمنطقة إمبرياكولي، الذي تبلغ سعته القصوى 200 شخص.

يذكر أن سلطات إيطاليا أخلت مركز الاستقبال قبل بضعة ساعات من عملية الإنقاذ الجديدة.

ونقل 175 مهاجرا لعبارات راسية قبالة سواحل الجزيرة والمخصصة للمهاجرين لقضاء فترة الحجر الصحي.

فيما غادر 80 آخرين الجزيرة إلى ميناء بورتو إمبيدوكلي على جزيرة صقلية.

وكشفت منظمة “سي آي” الألمانية عن أن إيطاليا سمحت برسو في تراباني بجزيرة صقلية لسفينة إغاثة تضم 800 مهاجر أنقذوا في البحر، بينهم مئات القصر وخمس حوامل.

وذكرت المنظمة أن إذن الرسو جاء بعد ساعات من تسليم منظمة إنسانية إمدادات إغاثة طارئة للسفينة.

وأنقذت “سي آي 4” نحو 400 مهاجر في البحر، وساعدت 400 آخرين على متن قارب خشب مهدد بالغرق الخميس.

وقالت المنظمة إن 200 قاصر بينهم “أطفال عديدون دون العاشرة” و5 حوامل على متن سفينتها.

وبينت أن 200 مهاجر تلقوا العلاج على متن السفينة.

وتوصف إيطاليا كنقطة دخول رئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا، المبحرين خصوصا من تونس وليبيا.

وحط قرابة 55 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، مقارنة بأقل من 30 ألفا عام 2020، وفق بيانات وزارة الداخلية.

وأقرت الحكومة في إيطاليا بروتوكولا يسمح لـ1200 لاجئ أفغاني بدول الجوار (إيران وباكستان) بدخول روما بصورة قانونية.

ووقعت الحكومة بروتوكولًا إنشاء “ممرات إنسانية – عمليات إجلاء”، بمقر وزارة الداخلية بروما، للسماح للاجئين الأفغان بدخولها.

وقالت الخارجية في إيطاليا، إن المدير العام لسياسات الهجرة، لويجي ماريا فينيالي وقع نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

وبينت أن الموقعين هم المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني الايطالية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.