سبب إلغاء منافسات فئة الدراجات النارية والكوادز برالي داكار السعودية

خاشالرياض – يورو عربي| ألغت اللجنة المنظمة لـ ​رالي داكار السعودية 2023​ منافسات المرحلة السابعة لفئتي الدراجات النارية، والدراجات رباعية العجلات “الكوادز”، والتي ستنطلقُ اليوم.

وعزت اللجنة في بيان ذلك إلى سوء الأحوال الجوية، وارتفاع مستوى الإرهاق بين جميع الدراجين.

لكن سيغادر المتنافسون في مخيم البيت في الرياض على أن يعودوا للمنافسات في المرحلة الثامنة والتي ستقام يوم الأحد 8 الشهر الجاري .

وقلص المنظمين مسافة المرحلة السابعة إلى 345 كلم فيما ستستمر المرحلة اليوم بمشاركة فئات السيارات، والشاحنات، والمركبات الصحراوية الخفيفة “تي 3”.

وكذلك المركبات الصحراوية خفيفة الوزن للإنتاج التجاري “تي 4”.

و رفض عشرات البلجيكيين زيارة مقررة لرئيسه المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى السعودية خلال احتجاج قبالة مقره ببركسل.

لكن عرض المشاركون بالوقفة التي نسقت لها الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد)، صورًا لمعتقلي رأي ومعارضين في سجون الرياض.

وحملوا رسوم كاريكاتير تنتقد السجل الأسود وانتهاكات ولي عهدها محمد بن سلمان الحقوقية في السعودية.

لكن رددوا هتافات تطالب بموقف أوروبي أكثر حزمًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

وطالبوا بالضغط على الرياض للإفراج عن معتقلي الرأي وإطلاق الحريات العامة في المملكة.

لكن كانت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) وجهت رسالة إلى ميشيل لمطالبته بإلغاء زيارته إلى السعودية.

وسلطت الفدرالية في رسالتها الضوء على ن سلطات الرياض تواصل تسجيل انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان.

لكن أشارت إلى أنها لم تحقق العدالة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقتل خاشقجي داخل مبنى قنصليتها بإسطنبول مطلع تشرين أول/أكتوبر 2018.

ونبهت إلى مواصلة السلطات السعودية اعتقال مئات النشطاء والمحامين، والصحفيين والكتاب والمفكرين المطالبين بإصلاحات.

لكن أوضحت أن هذا يأتي وسط غموض يلف أماكن تواجدهم ومصيرهم وتوثيق تقارير عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

وأكدت أن الرياض تنتهك حتى أبسط الحقوق مثل حرية التعبير والتجمّع وتمنع أي معارضة سلمية داخل المملكة.

لكن فضلا عن أنها تلاحق المعارضين المقيمون في الخارج بالتهديد وتشويه السمعة والتجسس.

وطالبت الفدرالية ميشيل بعدم شرعنة إدارة تقوم بأبشع انتهاكات حقوق الإنسان عبر زيارة المملكة.

ودعت لوقف لقاء مسئوليها قبل وقف ما تشده البلاد من انتهاكات لحقوق الإنسان.

وذكرت ميشيل بتصريحاته بنوفمبر الماضي أن قضية حقوق الإنسان وترقيتها وصونها والدفاع عنها من أولويات الاتحاد الأوروبي وتم مناقشتها مع السعودية.

ولفتت الفدرالية إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أثار مرارا التجاوزات والانتهاكات دون أن تستجيب الرياض بخطوات فعلية وملموسة لوقفها.

 

للمزيد| برلمانيون أوروبيون يوقعون على عريضة لمطالبة ريال مدريد لرفض رعاية السعودية

لمتابعة صفحتنا في فيسبوك اضغط من هنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.