لهذا السبب حذرت قوى أوروبية كبرى ايــران

باريس- يورو عربي | حذرت ثلاث قوى أوروبية ايــران من بدء العمل على وقود اليورانيوم المعدني لمفاعل أبحاث.

وقالت إنه يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وله تداعيات عسكرية خطيرة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن ايــران بدأت العمل في أحدث انتهاك لاتفاقها مع ست قوى كبرى.

وأشارت إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي تضغط فيه من أجل رفع العقوبات الأمريكية.

وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك “نشجع ايــران  بشدة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها”.

وتابعت “وذلك بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق”.

وكانت ايــران تسرع من خروقاتها في الشهرين الماضيين.

وجاءت بعض هذه الخطوات نتيجة لقانون تم تمريره ردا على مقتل كبير علماءها النوويين في نوفمبر تشرين الثاني.

وألقت طهران باللوم في هذه العملية على خصمها اللدود إسرائيل.

كما أنها جزء من عملية انتقامية بدأتها طهران في عام 2019 ردًا على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق.

إضافة لإعادة فرض العقوبات التي ألغتها الولايات المتحدة مقابل فرض قيود على أنشطة ايــران النووية.

وقالت القوى الثلاث، التي لا تزال على الاتفاق مع الصين وروسيا، إنها “تشعر بقلق عميق”.

وأشارت إلى أن إنتاج ايــران لمعدن اليورانيوم ليس له مصداقية مدنية.

 لكن من المحتمل أن تكون له آثار عسكرية خطيرة.

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن قرار إنتاج الوقود لا علاقة له بالانتهاكات الأخيرة.

وتابعت “خطة إنتاج الوقود المتقدمة … قدمت لأول مرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من عامين”.

وأضافت “في غضون ذلك تم إرسال المزيد من المعلومات على عدة مراحل، وفي النهاية تم إرسال معلومات استبيان التصميم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

ويحظر الاتفاق النووي ايــران لمدة 15 عامًا من إنتاج أو الحصول على معدن اليورانيوم ، وهي مادة يمكن استخدامها في قلب قنبلة نووية.

وتزيد الانتهاكات الإيرانية الضغط على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي تعهد بإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.

وجاء ذلك مشروطًا إذا استأنفت ايــران الامتثال الكامل لأول مرة، فيما تريد إيران من واشنطن رفع العقوبات أولاً.

 إقرأ المزيد:

فرنسا: إيـــران تبني قدرات إنتاج أسلحة نووية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.