ممثلة أمريكية تتهم روبن ثيك بالتحرش الجنسي بها

 

نيويورك – يورو عربي| كشفت العارضة والممثلة الأمريكية ​إميلي راتاجكوفسكي​ المغني الأميركي الكندي ​روبن ثيك ​في التحرش فيها جنسيًا بتلمس صدرها العاري وقت تصوير مقطع شهير “blurred lines” عام 2013.

وقالت راتاجكوفسكي لصحيفة “صنداي تايمز” إن إميلي اتهمت ثيك (44عامًا) اعتدى عليها جنسيًا قبل ثماني سنوات.

وذكرت ممثلة أمريكية أنه التف حولها من الخلف وأمسك بثدييها بكلتا يديه من التحرش.

وظهرت إميلي في الشارع برفقة ابنها بإطلالة عفوية دون ماكياج وضجت صورها مواقع التواصل.

وتعرضت حوالي ثلث النساء في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي و / أو الجنسي.

وجاءت هذه المعلومات، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة، الذي قال إن ذلك يحصل بغض النظر عن دخلهن وتعليمهن وأعمارهن.

وعرّف تقرير اتجاهات وإحصاءات المرأة في العالم لعام 2020، الذي صدر يوم الثلاثاء عنف الشريك الحميم بأنه “الشكل الأكثر شيوعًا” من سوء المعاملة.

وقد تعرضت حوالي 18٪ من النساء لهذا العنف في الأشهر الـ 12 الماضية.

وقال التقرير “إن عنف العشير “يبلغ ذروته خلال سنوات الإنجاب للمرأة في كل من البلدان المتقدمة والنامية”.

وتتعرض النساء والفتيات أيضًا للتحرش الجنسي من قبل غير الشركاء، بما في ذلك أفراد أسرهن.

و على الصعيد العالمي، يُقتل ما يقدر بنحو 137 امرأة على يد أحد أفراد الأسرة كل يوم.

ولكن تم إحراز تقدم كبير مع تغير مواقف النساء وأصبح عنف الشريك الحميم أقل قبولًا.

فيما انخفض قبول النساء للضرب من قبل شركائهن في ما يقرب من 75٪ من البلدان في الفترة 2012-2019.

ويشير التقرير إلى أن حوالي 152 دولة (82٪) لديها قوانين ضد العنف الأسري تقصر عن معالجة هذه المسألة على الصعيد العالمي.

وتعتبر الثغرات هي الأكبر في شمال إفريقيا وغرب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

ووفق التقرير فقد أقر أقل من 50٪ من البلدان مثل هذه القوانين .

فيما أن فقط 103 دولة (69٪) لديها قوانين بشأن التحرش الجنسي، بينما أقل من 43 دولة (27٪) لديها قوانين تغطي الاغتصاب الزوجي بشكل مباشر.

وأكد التقرير أيضًا أن إجراءات الإغلاق العالمية لوقف انتشار كورونا تؤدي إلى بيئات غير آمنة للعديد من النساء والفتيات.

وذلك لأنها تزيد من مخاطر عنف الشريك الحميم.

وأظهر التقرير أنه تم إحراز تقدم “جوهري” حيث يشارك الفتيان والفتيات حول العالم على قدم المساواة في التعليم الابتدائي في معظم المناطق.

ومع ذلك، فإن معدل الانقطاع عن الدراسة لدى الفتيات أعلى منه لدى الفتيان في معظم المناطق في المدارس الابتدائية بنسبة 9٪ مقابل 7٪.

وعندما يتعلق الأمر بالمساواة بين الجنسين في التعليم الثانوي ، فهي متخلفة مقارنة بالتعليم الابتدائي، رغم أن مشاركة الفتاة “مشجعة”، وفق التقرير

موضوعات أخرى:

“الأورومتوسطي”: جهود الأردن لمكافحة العنف ضد النساء ما تزال قاصرة

التعليقات مغلقة.