ميركل: ألمانيا وإيطاليا تتعاون بشكل وثيق بشأن ليبيا

 

برلين – يورو عربي| قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الخميس إن هناك “تعاون وثيق” بين ألمانيا وإيطاليا بشأن الأزمة في ليبيا.

وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي إن “روما تعمل منذ سنوات في ليبيا للتغلب على الأزمة ولديها معرفة عميقة بهذا البلد بشمال إفريقيا”.

بينما قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إن “تحدي إجراء الانتخابات ووقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية لن يتحقق إلا بتعاون وثيق بين دول الاتحاد الاوروبي”.

وأعلن الخارجية الألمانية عن أن وزير خارجية أمريكا أنطونى بلينكن، سيحضر مؤتمر برلين حول ليبيا في 23 يونيو.

وكانت شددت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الأمريكى أنطونى بلينكن على أهمية إجراء الآنتخابات الوطنية فى 24 ديسمبر المقبل.

جاء ذلك فى مكالمة هاتفية بين المنقوش وبلينكن حسب ما نقلته وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكدا الحاجة إلى التنفيذ الكامل

لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى 23 أكتوبر الماضى بما فى ذلك الآنسحاب ألفورى لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكية أنطونى بلينكن إن الولايات المتحدة ملتزمة بزيادة المشاركة الدبلوماسية

لتعزيز الجهود الدولية لدعم التقدم فى ليبيا وفق تعبيره.

كما أعلن معهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية، اليوم الجمعة، أن ألمانيا أزالت وجهات العطلات الصيفية الشهيرة

لفرنسا واليونان وسويسرا وأجزاء من إسبانيا من قائمتها للمناطق المعرضة لخطر الإصابة بفيروس “كورونا”.

وأضاف المعهد – في بيان  أنه تم حذف بلجيكا والجزء الجنوبي من الدنمارك وإستونيا والأردن وليتوانيا وثلاث مقاطعات

في هولندا والنرويج والأراضي الفلسطينية والعديد من المناطق في سلوفينيا وسانت لوسيا من قائمة الحظر،

ما يعني أن الأشخاص الذين يدخلون ألمانيا من هذه المناطق لن يكونوا مطالبين بالحجر الصحي لمدة 10 أيام.

وأعلنت الحكومة الألمانية إعادة فتح حدودها، اعتباراً من 25 يونيو الجاري، أمام المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبى

الذين تلقوا لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا المستجد، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ويسمح حالياً بدخول البلاد فقط للأشخاص من ذوى الأسباب الاستثنائية، لكن بعد الإجراء الجديد،

فإنه سيسمح للجميع بدخول ألمانيا مهما اختلفت الأسباب سواء كانت للسياحة أو غيرها.

ورغم القرار الجديد، سيستمر حظر دخول المسافرين من البلدان التى لا تزال تسجل نسبة كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا،

في الوقت الذي شهدت فيه ألمانيا انخفاضاً حاداً في إصابات كورونا في الأسابيع الأخيرة.

وارتفعت حصيلة حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العالم إلى 177 مليونًا و462 ألفًا و894 حالة.

و رصدت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية  أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض في العالم وصل إلى 3 ملايين و843 ألفًا و69 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررا من جراء تفشي الوباء،

حيث ارتفع إجمالي الإصابات بها إلى 33 مليونًا و508 آلاف و906 حالات،

بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس هناك 600 ألف و934 وفاة.

فيما تحتل الهند المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات والتي وصل إلى 29 مليونًا و762 ألفًا و793 حالة،

كما بلغ إجمالي وفيات “كورونا” في البلاد 383 ألفا و490 حالة.

التعليقات مغلقة.