60 قتيلا بانفجار صهريج في هايتي.. والحصيلة مجهولة

بورت أو برنس- يورو عربي| كشفت سلطات هايتي عن أن عدد ضحايا انفجار الصهريج في مدينة كاب هايتيان ثاني أكثر مدن البلاد، ارتفعت إلى 60 شخصًا.

وقال مسؤول في وزارة الصحة إن 60 شخصا لقوا مصرعهم حتى الآن، لكن الحصيلة النهائية لا تزال مجهولة بعد.

وزار رئيس وزراء هايتي أرييل هنري أسر ضحايا الانفجار، وزار المستشفى الذي تلقى فيه معظم المصابين العلاج الطبي بعد الانفجار.

وكان انفجار ضخم هز كاب هايتيان بوقت متأخر من مساء الاثنين، نتج عنه أضرار جسيمة.

واجتمع مئات السكان لمساعدة المصابين والبحث عن أقربائهم من بين المصابين والضحايا.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي  بدء تسيير جسر جوي إنساني؛ يتكون من رحلتين لتسليم أكثر من 125 طناً من المواد المنقذة للحياة إلى المنظمات الإنسانية النشطة في هايتي.

كجزء من استجابة الاتحاد الأوروبي للزلزال الذي ضرب البلاد في 14 أغسطس الجاري.

وأكد مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، أن الاتحاد الأوروبي، يواصل في هذا الوقت الحرج،

ودعم الناس في هايتي ممن يعانون من عواقب الكارثة الرهيبة التي ضربت البلاد، فالمساعدة الطبية والمأوى والحصول على المياه

هي احتياجات ملحة لا يمكن تجاهلها، وأنه بفضل الجهود التعاونية للاتحاد الأوروبي وشركائه،

جنبًا إلى جنب مع السلطات في هايتي، يتم تقديم المساعدة الحيوية لمساعدة شعب هايتي على البقاء في هذا الوقت الصعب.

وذكرت المفوضية الأوروبية – في بيان أن الرحلة الأولى وصلت إلى عاصمة هايتي “بورت أو-برنس” قبل ساعات،

بينما من المتوقع أن تصل رحلة ثانية في الأيام المقبلة، وتشمل المساعدات معدات طبية وأدوية ومياه وأدوات صرف صحي

ومستلزمات نظافة، وغيرها من المواد التي يوفرها الشركاء الإنسانيون من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أنه منذ بداية العام الجاري، حشد الاتحاد الأوروبي أكثر من 14 مليون يورو كمساعدات إنسانية لهايتي،

مع التركيز على التأهب للكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ لأزمة الغذاء، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الناتجة

عن زيادة العنف المرتبط بالعصابات والتهجير القسري والعودة القسرية.

وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي – في 14 أغسطس الجاري – بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر،

أصدر الاتحاد الأوروبي 3 ملايين يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات المتضررة.

وعلي جانب أخر قالت الأمم المتحدة، أنها تتوقع أن يسلك أكثر من نصف مليون أفغانى طريق اللجوء خلال 2021،

وأضافت كيلى كليمنتس نائبة رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “نستعد لقرابة 500 ألف لاجئ جديد فى المنطقة. هذا أسوأ سيناريو”،

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أكد أن الأمم المتحدة تعمل مع الشعب الأفغانى منذ عقود،

مشيرا إلى أنها ستواصل البقاء، وبذل كل ما بوسعها من أجل سلامة الموظفين التابعين لها و لتقديم المساعدة للشعب الأفغانى.

كما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن حوالي 270 ألف شخص في أفغانستان

أجبروا على مغادرة منازلهم منذ شهر يناير 2021 ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للنازحين داخلياً في البلاد إلى أكثر من 3.5 مليون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.