وأضاف ستانو :”أن هذه القضية سيتم مناقشتها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى العاشر من مايو الجارى،

وكذلك في اجتماعات المجلس الأوروبى والدول السبع الكبار”،

موضحا أنه خلال هذه الاجتماعات سيجرى بحث الرد على العقوبات الروسية.

وكانت روسيا وضعت 8 مسؤولين من الاتحاد الأوروبي على قوائمها السوداء،ويُمنع عليهم دخول الأراضي الروسية، ومنهم رئيس البرلمان الأوروبى.

ولقيت العقوبات الروسية، إدانة من مختلف الدول الأوروبية، والولايات المتحدة،

فيما قالت موسكو، إن العقوبات تأتي ردًا على القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي  على مسؤولين روس بسبب المعارض الروسي أليكسي نافالني.

من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في موسكو، خفض خدماتها القنصلية بسبب رفض روسيا السماح لها بتعيين موظفين أجانب.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان، إنها اضطرت إلى تخفيض الخدمات القنصلية في السفارة إلى 75%

بسبب قرار روسيا بعدم السماح لها بتعيين موظفين روس.

وأضاف البيان أنه ابتداء من 12 مايو المقبل، ستقدم السفارة الخدمات القنصلية فقط إلى المواطنين الأمريكيين وللحالات الطارئة فقط.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع على مرسوم يفرض قيودًا على توظيف سفارات الدول الأجنبية،

والتي تسمح بأعمال غير ودية تجاه روسيا، الأشخاص الموجودين في روسيا الاتحادية للعمل فيها.

كما أدرجت هيئة الرقابة المالية الروسية،  منظمة المعارض الروسي أليكسي نافالني، على قائمة المنظمات المتطرفة.

وأعلن ليونيد فولكوف، مساعد نافالني، حل المقر الرئيسي لمنظمة “صندوق مكافحة الفساد” بسبب إدراجها على قائمة المنظمات المتطرفة.

وأضاف فولكوف أن “الحفاظ على عمل شبكة مقرات نافالني في شكلها الحالي أمر مستحيل،

واستمرارها سيجعلها تحت طائلة قانون التطرف، وسيعرض من يعملون في المقرات ومساعديهم والمتعاونين معهم لأحكام جنائية”.

تجدر الإشارة إلى أن “صندوق مكافحة الفساد” هو منظمة غير ربحية شكلها نافالني وصنفتها الحكومة الروسية “كعميل أجنبي”.