المرصد الأورومتوسطي يدين ممارسات الهدم الإسرائيلية بحق منازل الفلسطينيين

أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان القرارات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية والتي قضت بإخلاء بعض المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية.

ووصف الخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من تلك الأراضي بأنها ترقى لجرائم التطهير العرقي.

يأتي هذا في الوقت الذي تبني فيه الحكومة الإسرائيلية مجموعة من المشاريع الاستيطانية داخل التجمعات الفلسطينية شرق القدس.

وفي نفس السياق نوه بيان المرصد الأورومتوسطي السبت الماضي، لقرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الصادر في 4 مارس الماضي، والذي رفض الاستئناف الذي قدمته ثلاث عائلات فلسطينية.

في منطقة حي “الشيخ جراح” بالقدس الشرقية المحتلة، ضد القرار الذي أصدرته محكمة الصلح الإسرائيلية في 4 سبتمبر 2020.

والذي يوجب إخلاء تلك العائلات من منازلها.

وفي نفس السياق أمهل القرار الإسرائيلي العائلات الفلسطينية حتى شهر أغسطس المقبل، للبحث عن مكان آخر للإقامة فيه.

تجدر الإشارة إلى أن قرار المحكمة الإسرائيلية صدر ضد عائلات حماد وداوودي والدجاني، والتي تتكونمن سبع أسر وتضم 25 فردًا، منهم 8 أطفال.

فضلا عن أن المحكمة المركزية الإسرائيلية سبق لها في فبراير الماضي رفض الاستئناف الذي قدمته أربع عائلات من حي الشيخ.

 وهي عائلات الجاعوني والقاسم واسكافي والكرد، والتي تتكون من 30 فردًا، حيث صدر ضدهم قرار بالتهجير وترك منازلهم.

وفي نفس السياق أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في نوفمبر الماضي قرارًا يقضي بإخلاء عائلة الصباغ التي تتكون من 32 شخصًا.

علاوة على ذلك أكد المرصد الأورومتوسطي، أن قرارات الإخلاء القسري التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بحق منازل الفلسطينيين.

في حي الشيخ جراح، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

سبب الإخلاء

تتزامن مع قرار البلدية الإسرائيلية بإنشاء نصب تذكاري لجنود كتيبة لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي، الذين لقوا حتفهم خلال احتلال القدس عام 1967.

علاوة على ذلك أكدت وسائل الإعلام أيضا أن المخطط الهندسي للبلدية يشمل بناء مجموعة من نقاط المراقبة ومدرج صغير.

وفي نفس السياق يتولى الصندوق الدائم لإسرائيل، عملية تمويل النصب التذكاري الذي يتكلف مليون شيكل إسرائيلي أي ما يوازي حوالي 300,540 دولار.

بالإضافة إلى ذلك أعرب المرصد الأورومتوسطي عن قلقه من مخططات الهدم التي تقوم بها إسرائيل في حي “سلوان” المجاور للمسجد الأقصى.

حيث أن هذا القرار يضع عشرات المنازل من العائلات الفلسطينيين تحت تهديد الهدم في أي لحظة.

وشدد المرصد على أن عمليات التهجير والتدمير التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تتسم بالتمييز العنصري.

وتعد بمثابة جرائم تطهير عرقي بحق الفلسطينيين.

علاوة على ذلك دعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل.

وذلك حتى يتم إيقاف انتهاكات إسرائيل التي ستؤدي إلى تغيير الواقع الديمغرافي للمدينة.

فرنسا تدخل في الموجة الثالثة من إصابات كورونا

التعليقات مغلقة.