ماذا يعني منح الاتحاد الأوروبي لملايين اللاجئين من أوكرانيا الحماية المؤقتة؟

برلين – يورو عربي| أعلنت مفوضية الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون إن الاتحاد مستعد لاستقبال “ملايين” اللاجئين الفارين من غزو روسيا المستمر في أوكرانيا، لليوم الثامن.

وتدرس المفوضية الأوروبية تفعيل توجيه يعود لعام 2001 يمنح أولئك اللاجئين حماية مؤقتة.

وقالت يوهانسون إنه من الصعب وضع تقدير دقيق لعدد المتدفين عبر حدود الاتحاد الأوروبي بعد غزو روسيا أوكرانيا قبل أيام.

وذكرت بمؤتمر في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا “للأسف، يتعين علينا أن نستعد لقدوم ملايين الأشخاص”.

وأكملت: “نواجه بذات الوقت احتياجات إنسانية ضخمة وعاجلة في أوكرانيا، إذ الكثير من النازحين في الداخل”.

وتعني الحماية المؤقتة أن هؤلاء الفارين سيحصلون على تصريح إقامة لعام مع فرص التعليم والعمل.

وتوجيه الحماية المؤقتة مصمم لتوفير الحماية الفورية للأشخاص الذين يحتاجون إليها ولتجنب إرهاق أنظمة اللجوء في الدول الأعضاء.

وأعرب مجلس الاتحاد الأوروبي عن دعمه الواسع لتفعيل التوجيه باجتماع استثنائي عقد يوم الأحد الماضي.

ويقدر لاتحاد الأوروبي بأن 650 ألف شخص فروا من أوكرانيا إلى دول مجاورة أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ويواجه الفارون فترات انتظار طويلة بنقاط العبور على حدود بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا ورومانيا، وهي الدول الأعضاء بالاتحاد التي تجاور أوكرانيا.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخليا في كييف يقدر بفعل الغزو الروسي بمليون شخص، عدا عن مئات الآلاف الفارين في اليوم السابع من الحرب على كييف.

وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ مسؤولة المفوضية لأوكرانيا: “ثمة تركيز للاهتمام على الذين فروا إلى البلدان المجاورة لكن المهم التذكير بأن غالبية المتضررين بأوكرانيا”.

وأضافت: “ليس لدينا عدد دقيق حول عدد النازحين داخليا في أوكرانيا لكننا نقدر عددهم بمليون شخص تقريبا”.

وقدرت الأمم المتحدة بأن 660 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، فروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة منذ شن روسيا الغزو قبل ستة أيام.

واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون بيوم الحرب السابع.

وأعلنت القوات الروسية دخول خيرسون، في ظل مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وتُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

وتصاعدت العقوبات على موسكو إثر هجومها على جارتها الغربية.

وارتفعت الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.